الاثنين، 14 سبتمبر 2009

حكاية ... سجدة





عصينا ونعلم انه رب عظيم

واكثرنا الذنوب ولا نبالي

حسبنا العمر فرح لاسقيم

وتهنا في قلوب الانشغالي

انكدح كي نعمق جرح أليم

وفي رضوانه اصل الدوائي

الا من صالح يدعو رحيم

لعبد قد تمرغ بالغباءِ

وظن الخير في ليل عتيم

وظن الصبح آتا بالرجاءِ

ومن يدري افيه العمر غيم

ام لازال الغيب في صفاءِ

سادعوه وان كنت الذميم

الا ياربي عجل في شفائي

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

حكاية ... هيروشيما

وقفت يوما أمامهم .. والكل ينظر إلى ... ما عساني سأنطق به خلال الساعة المفروضة عليهم .. الساعة التي كان يجب على الجميع الجلوس فيها بعد ساعتان من الملل (كما هو ظاهر عليهم .. أثناء وصولي للمكان) ولذا كانوا يقولون لي .. عجل في المسألة (وكأنني هنا لأغرس في أجسامهم حقنه أو مضاد حيوي ... أو ربما سما ليموتوا في سلام) .. لا تطل علينا ... والكثير من هذا.... وتذكرت صديقي موسى البلوشي ... ملك المدونات ... ومداعباته ...
إلا أن البريق في عيني لازال موجودا .. فانا على ثقة بأنهم سيهدئون ويطلبون البقاء مع أول ثلاثة شرائح من العمل ...
فبدأت بسؤالي ... وبكل فخر هل تابعتوا برنامج المبدع (الشقيري) الكل قال تقريبا نعم ... ويا ليتهم لم يقولوا .... فقلت من الواجب علينا ان نكون كاليابان .. مع هذه الجانحة ... فلنحول المحنه ... إلى منحه ... فلنقف ونغير من أنفسنا ...




ودون سابق انذر .. وقف مستأسدا .. وقال: "عذرا أن الإمبراطور الذي حكم اليابان في تلك الفترة ... عزلها .. لعشرة سنوات .. ولسنا مثلهم فثقافتهم ) وهنا قاطعته .. وقلت هل كانت ثقافتهم هذه قبل القنبلة أم بعدها ... (لا جواب)
وستطرد قائلا ... نحن شعوب لا تستطيع أن تغير ثقافتها .. وليس لدينا من هو كالإمبراطور ..
انهيت الحديث هنا بكلمة ... (ولكن ... لدينا سيدي المصطفى عليه السلام)


أعجب حقا هنا عن مدى سطحية تفكير البعض ... لذا لا عجب أن تبقى الشعوب تبكي .. وتبقى في دونيتها ..

صديقي ... الفنتكي (يظهر السيد جيتس أن هذه الكلمة بها خطأ لكنني أضفتها لقاموسه ... وقريبا سنضيف الفشفوشي) .. موسى ... ليت ... الشعوب تتوقف عن بكائها .. وعوضا عنها تكتب المدونات ... وتؤمن بأنها قادرة على التغير دونما انقلابات أو مظاهرات أو حتى ... دسائس ومكائد ... ما أسهل أن نغير في أنفسنا ... ونطهرها ...
وبها نصنع المعادلة الجميلة التي لازالت شعوبنا لم تقدر معناها ... "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وليتهم ... يجدوا حلا حقيقا ... بفتح صيدليات حكوميه مناوبة .. تعطي الدواء للمحتاج ... دون وصفه طبية فقط باستخدام خدمات الربط .. والألياف ...
ولكن ... هذا فقط حينما تبكي الشعوب
>>>>> يتبع