الجمعة، 6 مايو 2011

حكاية .... مياس..


مياس..
من قال لك اني عنك مستغني
انا اعرف الضيق لاغاب الاحساس
واقول للناس سافر على ظني
والواقع انك في الحشا باني ساس
تجي او ما تجي لا ما رح اجني
مشتاق مجنون قولي ولا باس
استئذنك لا جاء اسمك بسني
اقطف لساني واسترك عن الناس
انت الغلا واللي بشعري اغني
ابيات تتكسر وماني بجناس
بس الحقيقه ان لي قلب طعني
لا جبت طاريك زود ولا حاس
آمال تربطني بالحب وشفني
بنيتها بس اني خربت بالساس

السبت، 9 أبريل 2011

حكاية عمر .... مرت سنه


مرت سنه
ما كنت ادري ان ايامي تمر
وان الجريح يذكر جارحه
لين استوت وللصابرين الاجر
فقد الاحبه صعب نصارحه
عودت عيني لا ترضىين القهر
والدمع فيني مستحيل اطارحه
لكن حبيبي ما هو ظمن البشر
مرت سنه وربي الكل مسامحه
وراح الذي كلما تذكرته اسر
واليوم ذكرى بس ماهي فارحه
ياذي الرضا بستان اخلاصك زهر
والشاهد ان مازال يدك شارحه
ذاك الكتاب والدفتر وجدرانك امر
سبحان ربي ارجو انها شافعه

الاثنين، 7 مارس 2011

هنا وطن

وطني هنا .....
ان ادمنوا العويل سيدي .. فهم لمن
ان عانقوك بكل فخرا ... نعم نعم
مذ كان جدي .. يحكي لنا حكاية الصغر
اشاد ان مجدنا وعزنا ... بك وحكمك ، سلم
قد مات جدي سيدي .. اقولها لمن

نعم نعم ... وطني هنا
يبقى وتذهب الشراذم .. وانت انت سيدي
تبقى على راس .. البلاد .. والوطن
نعم لاجل سيدي ... نبقى نحبك


الجمعة، 4 فبراير 2011

حكاية .. لأخي



اخي..
حكاية ليست ككل الرسائل التي تعودت ان اخطها لنفسي وارسلها في بريد الفضاء.. لأول مره رسالتي تعني روح في السماء.. روحا حبيبه وقلب رحيم .. ودعاء صادق لك
اخي..
تعودت منك ان ترحم وتعطف على صغار بيتنا،وحتى حيواناتنا
فالديك لازال يصيح باسمك ويناديك والقطط ماعادت تعرف اين تمسح وتطلب الرضى من احد
اخي..
ان كان ذاك قلبك .. فكيف حينما تقف امام قدوس السموات والارض ويقال في صحفك انك رحيم بخلقه .. كيف وهو الرحمن الرحيم كيف يجعل رحمه عباده اكبر من رحمته.. فأنت احق بهذه الرحمه
اخي..
لازالت الارض التي سقيتها والنبتات التي زرعتها تظلنا وتظل مخلوقات الخلاق.. ولازلنا نمشي حيث مشيت ونجلس حيث جلست
ولكن اخي .. ماعدت اسمعها كما سمعت..
اخي..
لازلت اذكر حينما دخلت عليك وكأنك طفل نام بعد يوم طويل شاق
ولازلت اذكر نظرتك للسماء وجسمك البارد ووجهك الصافي
لازالت كتاباتك على جدراننا كما شئت ان تبقيها
لااعلم حقا .. كيف ليد تخط كلام خالقها وتعشقه .. كيف لاتسعد
اخي ..
جبن الكل وتشمت.. ونظر اليك بحقد وانت لازلت تحمل الأمل في حياة ذاك الشاب الذي ادركته قبل يومين لتسعفه
اخي..
ان الفراش الذي تركته يحن اليك والجدار والبيت.. وكلنا نسأل ان تكون في هناء
اخي..
لسنا جاحدين ونعلم انه الحق اليقين .. وسنردها كما وردتها

... يتبع في القريب

حكاية ... شعب



سأبدأ حكايتي اليوم ... بقصة قرأتها منذ فترة فهرعت الى الشبكة العنكبوتية لأجدها ... فاليكم احداثها
ارسل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه... رسله لتقصي احوال المسلمين في ولايات الاسلام .. ومنهم من ذهب الى حمص .. فشكى اهلها واليهم (سعيد بن عامر الجمحي رضي الله عنه)
فقال سيدنا عمر فجمعت بينه وبينهم ، ودعوت الله ألايخيب ظني فيه ؛ فقد كنت عظيم الثقة به . فلما أصبحوا عندي هم وأميرهم ، قلت : ما تشكون من أميركم ؟

قالوا : لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار

فقلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟

فسكت قليلا ، ثم قال : والله إني كنت أكره أن أقول ذلك أما وإنه لابد منه ، فإنه ليس لأهلي خادم ، فأقوم في كل صباح فأعجن لهم عجينهم ، ثم أتريث قليلا حتى يختمر ، ثم أخبزه لهم ، ثم أتوضأ وأخرج للناس .

قال عمر : فقلت لهم : وما تشكون منه أيضا ؟

قالوا : إنه لايجيب أحد بليل .

قلت : وما تقول في ذلك يا سعيد ؟

قال : إني والله كنت أكره أن أعلن هذا أيضا فأنا جعلت النهار لهم والليل لله عز وجل .

قلت : وما تشكون منه أيضا .

قالوا : إنه لا يخرج إلينا يوما في الشهر

قلت : وما هذا يا سعيد ؟

قال : ليس لي خادم يا أمير المؤمنين ، وليس عندي ثياب غير التي علي ، فأنا أغسلها في الشهر مرة وأنتظرها حتى تجف ، ثم أخرج إليهم في آخر النهار .

ثم قلت : وما تشكون منه أيضا.

قالوا : تصيبه من حين إلى آخر غشية فيغيب عمن في مجلسه

فقلت : وما هذا يا سعيد ؟!

فقال : شهدت مصرع خبيب بن عدي وأنا مشرك ، ورأيت قريشا تقطع جسده وهي تقول : أتحب أن يكون محمد مكانك ؟ فيقول : والله ما أحب ان أكون آمنا في أهلي وولدي ، وأن محمد تشوكه شوكة... وإني والله ما ذكرت ذلك اليوم وكيف أني تركت نصرته إلا ظننت أن الله لا يغفر لي ... وأصابتني تلك الغشية .

عند ذلك قال عمر : الحمد لله الذي لم يخيب ظني به . ثم بعث له بألف دينار ليستعين بها على حاجته . فلما رأتها زوجته قالت له : الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك ، اشتر لنا مؤنة واستأجر لنا خادما فقال لها : وهل لك فيما هو خير من ذلك ؟ قالت : وما ذاك ؟! قال : ندفعها إلى من يأتينا بها ، ونحن أحوج ما نكون إليها .


الشاهد .. فانا هنا لا ايد التحدث عن ورع وزهد هذا الامير الفذ .. ولكن
ارد على مقالة البعض انه لا يجوز الخروج على الحاكم او المطالبه باستقالته او عزله ... سبحان الله اليس من واجب من هم كانوا اكثر فهما للدين ان يقولوا انه لا يجوز ان يشتكي الناس اميرهم؟!

طبعا هنا تفتح ابواب اسئلة كثيرة .. الا وهي : من يمكن له ان يشتكي؟ ولمن ؟ وكيف ؟


شكرا ... لمصر