الجمعة، 30 أكتوبر 2009

حكاية قلم ... شوق




جاهدت نفسي ان لايمر بك الكلم

وان لا اقول صباحك ومساءك نعم

واتى المساء وكم خائف فيه قدم

ووجدت اناملي حيرى تكتبكي فلم

اشأ ان اقطع الود الذي اجرى القلم

ولم امنع نبضي الذي هز الألم

وهنا بدأت افكر في حراسك ولم

اخف منهم ولكن منك اخاف نعم

فما اسهل ان افقد الود الكريم بفم

وكم صعب يا سيدتي ان تبقي العلم

فبلادنا تبني على جدرانها بعض الرسم

وهنا محرم ان تزور اعلامنا الا لسلم

تدرين ان بي كل الجنون و الفهم

اسطورة انتي تحيد الى العدم

سوسنة اكاد المح نورها المحتدم

حورية في بحرها آمالها ليست أمم

شتان بين حديثها وخزعبلاتي والقمم

درر تناثر احساسها شبانها حتى الهرم

قد سطروا حب لها كل القصائد لم تنم

قد بادرت بسلامها وبقيت اكتب حتى جف القلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق