الاثنين، 30 يوليو 2012

حكاية بوح

هذه القصيدة من أجمل ما سمعت من القصائد




للشيخ : عبدالواحد المغربي

وحي من الروح لا وحي من القلم *** هز المشاعر من راسي إلى قدمي

لما رأيت حجيج البيت يدفعهـم *** شوق إلى الله من عرب ومن عجم

لبوا الــنـداء فما قرت رواحلهم *** حتى أناخوا قبيل الصبح بالحرم

لبيك اللهــم يــا رباً نلــوذ بـه *** سجع الحناجر تحدوها بلا سئم

لما راو والبيت حقا قال قائلهم *** مزجت دمعا جرى من مقلتي بدم

وصفقت من أريج الفرح أفئدة *** كما تراقص جذلان من النغم

سرى إلى الروح روحانيه عذب *** فزال عنهم سواد الهم والسقم

في ساحة البيت والأبصار شاخصة *** كأنما هي أطياف من الحلم

والطائفون كأمواج البحار وهم *** مابين باكي على ذنب ومبتسم

الله اكبر كم مدت هناك يد *** وكم عليها أريقت ادمع الندم

وكم توسل محروم فبلغه *** رب الحجيج أماني الروح والنعم

وكم تنفس مظلوم بحرقته *** وكم أقيل عظيم الذنب واللمـم



الكلمات منقوله... جزى الله كاتبها خيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق