السبت، 4 يوليو 2015

لا ادري


لا أدري

تراه عاد أم ما زال
تراني حق لا أدري
كاني فيك لم اكتب
كاني فيك لم انم
ولا سالت لك الأفكار
ولا أتبعت لي قلمي
فكيف أبيت في ليل
اذا غادرته .. يقم
دعيني انشر الأحلام
وارسم كف اصابعكي
وانشر الأسماء والآمال
وانشر بعض ما يسم
بأني كنت يا عمري
غبياً أو كما قلتي
بلا قدر وهل بالإمكان
أن اتخطاك يا قدري
وتهت في صحارى الحب
ولا ماء ولا زاد ولا قمري
وقفت اناظر الكثبان
وبي من حرك كدري
وادمعت على ما كان
سلاما منك يا نهري
تعالي كي اقول الشعر
فما عاد الحديث لكي
تعالي نزرع الأشواق
كما كنا أو لها نبكي
بكل ما فيك من أعذار
تعال وارجعي قدري
اذا كان الشعر يرجعكي
خذي كل الحديث لكي
وعودي فما في للأحلام
ضعي على طفلك يدي
فاني الان احذركي
فشوقي فيك لم يفق
عساه أن يراك ينام
والا سوف يحرقكي
يقبل ساعة عيناك
وساعات سيحظنكي
وانت تدفعين به
أفق نحن في الأفقي  
 أحبك كيف ما تبدين
فعودي فإني حق اعشقكي
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق